بطولة على الرصيف

اتخذ فريق كرة اليد معانات طويلة في تحقيق نتائج جد مرضية و إيجابية خلال فترة زمنية كانت فيها الدراسة في ربيعها الزاهر الذي كان حلما شقيا في سبيل الوصول إلى مرتبة غير حق فرص ذهبية أتيحت لكل عجيبا وهم متمدسون ، فالرابطة الولائية التي كانت تشرق عليها شمس الأصيل في زهرة الربيع الحياتي المنبعثة و يحانه من أشواق العواطف النتيجة الرتبة التي أرادت الوصول بأيديها وأمالها الفتية إلى الكأس، الذي كان يمثل مغامرة مجهولة الحقيقة التي ستنشفها الأيام و الليالي ، فالرحلة الرياضية التي إتخذت طريقها إلى البطولة كانت رحلة سقط أصحابها في الأوحال التي أنشأتها أمطار الشرق الجزائري في يوم سبب حادث أليم لم يكن في الحساب و إنام شاء القدر أن يرمي بفريق المدرسة في طريق البطولة الوطنية ألى الرصيف ، رصيف ذلك الحادث الأليم الذي إستعد فيه الفريق إلى المغامرة المجهولة الحقيقة فالبطولة تمثل قصة حقيقية واقعية .
كم كانت تتطلع إليها شخوصها في تلك الحالة الحارمة بين الأقدار على الرصيف . فعلى الرصيف كانت بداية البطولة ونهايتها ، صعفتها الأقدار في ظرف بضع فيه الكأس فرصة لاتقدر بمعيار ، إذاهو معيار زمني خارج نطاق الشخوص ، عصفت بهم رياح الامطار التجائية التي ملأت كأس البطولة دموعا و عبرات رممت في أذهان و أحلام طاقمها ، فالطاقم مكون من أساتذة و مجموعة من تلاميذ هبت عليهم نسمات الهضاب العليا و إتسنشقو ريحانها ومسكها في مساء وهي مريضة تعكس ذلك المنظر إلى خدر أمها نال إنتباه الفتاين ، وعزف نغمات المزمار الذي زاد نفوس طاقمهانفخا و طيب.
فالطاقم الذي إتخذ سبيله مع الصباح الباكر الذي بدأ فيه الليل يتلاشى مصحوبا نعاس غلبها عليه زوح الإستعداد و التحضير لنيل الكأس الذي شرب طاقمه حتي النهاية مرارة الموقف المنعكس عن الرحلة الرياضية لشقاته و آلامه

______________________________________________________________