متوسطة الشهيد نوار عبد القادر جديوية
فتوكل على الله وسجل معنا
أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتدى متوسطة الشهيد نوار عبد القادر . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان
متوسطة الشهيد نوار عبد القادر جديوية
فتوكل على الله وسجل معنا
أهلا بك عزيزي الزائر , يجب عليك التسجيل لتتمكن من المشاركة معنا و تتمتع بجميع المزايا لمشاهدة الروابط و المواضيع و تصبح أحد أفراد منتدى متوسطة الشهيد نوار عبد القادر . هذه الرسالة لن تظهر بعد التسجيل أو تقوم بتسجيل الدخول الان
متوسطة الشهيد نوار عبد القادر جديوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


C.E.M.N.A.D
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أساسيات النحو و الصرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 111
نقاط : 314
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
العمر : 28

 أساسيات النحو و الصرف	 Empty
مُساهمةموضوع: أساسيات النحو و الصرف     أساسيات النحو و الصرف	 I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 2:05 pm


الفهــــرس :

الموضوع الصفحة الموضوع الصفحة
الباب الأول : النّحو
الفصل الأول :
الكلمة والكلام
1. الاسم:
1.المعرب 2. المبني
2. الفعل :
(1) أ. الماضي ب. المضارع جـ .الأمر
(2) الفعل اللازم والفعل المتعدي
(3) الأفعال الخمسة
3. الحرف :
الفصل الثاني :
مرفوعات الأسماء
1. الفاعل
2. نائب الفاعل
3.المبتدأ والخبر
4.اسم كان وأخواتها
5. خبر إن وأخواتها
الفصل الثالث :
المنصوبات
1. المفعول به
2. المفعول المطلق
3. المفعول لأجله
4.الحال
5. التمييز
6.المنادى
7. المستثنى
الفصل الرابع :
المجرورات
1. المجرور بحرف
2. المجرور بالإضافة
الباب الثاني : الصرف
الفصل الأول :
تقسيم الفعل
1. من حيث الزمن
2. الصحيح والمعتل
3. بحسب التجرد والزيادة
أ.المجرد الثلاثي
ب. المجرد الرباعي
جـ .أوزان الثلاثي المزيد 5
5
5
5
6
8
8
10
10
11
12
12
13
15
15
16
16
17
17
17
18
19
20
21
22
24
24
26
26
27
28
29 د. أوزان الرباعي المزيد وملحقاته
الفصل الثاني :
1. جمع الاسم جمع مذكر سالم
2. جمع الاسم جمع مؤنث سالم
3. أسماء الزمان والمكان
4. اسم الآلة
30
31
31
31
32
33




الباب الأول : النحو

الفصل الأول : الكلمة والكلام

الكلمة في اللغة :
إسم : حصانٌ ، شارعٌ ، طفلٌ ، بيتٌ ، كتابٌ.
أو فعل : دَرَسَ ، يَدْرُسُ ، أَدْرُسْ.
أو حرف : مِن ، أنَّ ، أنْ ، أو ، لا.

أولاً الاسم:
معناه : هو ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بزمان.
مثل : جملٌ ، خالدٌ ، وردةٌ.
علامته:
1 ـ يقبل "أل" التعريف : الصلاة ، الوطن ، المسجد.
2 ـ يقبل التنوين : كتابٌ ، طائرةٌ ، خيمةٌ.
3 ـ يقبل الجر بالحرف : ذهبت إلى المدرسة.ِ
أو بالإضافة : قرأتُ كتابَ النحو.
4 ـ يقبل النداء : يا أسامةُ ، يا إبراهيمُ ، يا فاطمةُ.
5 ـ يسند إليه : جاء المعلمُ ، كتبتُ.
يصغر : جُمَيْلٌ ، قُلَيْمٌ ، شُوَيْعِرٌ.

شاهد : بالجرِّ ، والتنوين ، والنداء ، وأل * ومسند ـ للاسم تمييز حَصَلْ
الكلام :
الكلام المصطلح عليه عند النحاة عبارة عن : "اللفظ المفيد فائدة يحسن الوقوف عليها"
والصور التي يتألف منها الكلام ست هي :
1 ـ أن يتألف من اسمين : زيدٌ قائمٌ ـ أقائمٌ الزيدان ـ أمضروبٌ العمران ـ هيهاتَ العقيقٌ.
2 ـ أن يتألف من إسم وفعل : جاءَ زيدٌ ـ أنشئت المدرسةُ.
3 ـ أن يتألف من جملتين : إنْ قامَ زيدٌ قُمْتُ.
أقسمُ بالله لزيدٌ قائمٌ.
4 ـ أن يتألف من فعل واسمين ويكون الفعل أحد الأفعال الناقصة : كان زيدٌ قائماً ـ ظلَّ زيدٌ واقفاً.
5 ـ أن يتألف من فعل وثلاثة أسماء ويكون الفعل مما يتعدى إلى مفعولين :
ظَنّنْتُ زيداً قائماً.
مَنَحْتُ الفقير مالاً.
6 ـ أن يتألف من فعل وأربعة أسماء ويكون الفعل مما يتعدى إلى ثلاث مفاعيل:
أعلمتُ زيداً عمراً قائماً.

الاسم المعرب والمبني

والاسم منه معربٌ ومَبْنيٌّ * لِشَبَهٍ من الحروف مُدْنِي .
= فالاسم من حيث الإعراب والبناء ينقسم إلى قسمين:
1 ـ الأول : الاسم المعرب:
هو ما تتغير حركة حرفه الأخير بتغيير ما يسبقه من عوامل: الطالبُ مؤدبٌ ـ إن الطالب مؤدبٌ ، مررتُ بالطالبِ المؤدبِ.
= علامات إعرابه : [1] العلامات الأصلية وهي الحركات "الضمّة والفتحة والكسرة" ، وتأتي ظاهرة ومقدرة .
( أ ) الحركات الظاهرة : تكون في الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم :
أ ـ المفرد : حضر سالمٌ ـ رأيتُ سالماً ـمررتُ بسالمٍ .
ب ـ جمع التكسير : حضر الطلابُ ـ رأيت الطلابَ ـ مررتُ بالطلابِ .
ج ـ جمع المؤنّث السّالم : جاءت الطّالبات ـ قابلتُ الطالباتِ ، مررتُ بالطالبات.

(ب) حركات مقدره: وتكوين في :
1 ـ الاسم المضاف إلى ياء المتكلم: هذا كتابي.
يرفع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
2 ـ الاسم المقصور: هو الاسم الذي آخره ألف لازمة ويرفع بضمة مقدره منع من ظهورها التعذر: أقبلَ الفَتَى.
3 ـ الاسم المنقوص: هو الذي آخره ياء لازمة غير مشددة قبلها كسرة يرفع بضمة مقدرة منع من ظهورها الثقل: حضر المحامي.
[2] علامات فرعية: وهي الحروف " الألف والواو والياء" وتكون في:
أ ـ المثنى: يرفع بالألف وينصب ويحبر بالياء:
حضر الزائران ـ استقبلتُ الزائرين ـ سلمتُ على الزائرين
ب ـ جمع المذكر السالم: يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء:
غابَ الموظفون ـ إنّ الموظفين غائبون ـ مررت بالموظفين.
ج ـ الأسماء الخمسة: وهي " أب، أخ، حم، فو، ذو" ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء.
أبوك رجل فاضل ـ إن أباك رجل فاضل ـ مررت بأبيك.
[2] الثاني: الاسم المبني:
هو مالا تتغير حركة حرفه الأخير بتغير ما يسبقه من عوامل ويتمثل الاسم المبني في الآتي:
[1] ـ الضمير: وهو ما وضع لمتكلم " أنا ونحن "
أو مخاطب " أنتَ وأنتِ " أو غائب " هو وهي"
والضمير نوعان: بارز ومستتر.
[2] ـ اسم الإشارة: وهو ما يعين مدلوله بواسطة إشارة حسية أو معنوية. ويأتي على النحو التالي:
= ذا : للمفرد: ذاك والدي.
= تا ، تِي ، تِه ْ، ذِي ، ذِهِ : للمفرد المؤنث: ذِهِ طالبة مؤدبة.
= ذانِ : للمثنى المذكر : ذان متحابان في الله .
= تانِ : للمثنى المؤنث : تانِ متخاصمتان .
= أولاءِ : لجمع المذكر والمؤنث : أولاءِ طلابٌ .
[3] الاسم الموصول : هو ما دل على شيء معين من خلال جملة تذكر بعده ، وهو نوعان :
أ ـ أسماء خاصة : وهي التي تفرد وتثنى وتجمع وتذكّر وتؤنّث حسب مقتضى الكلام وهي :
الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، الذين ، اللائي ، الأُولِى .
ب ـ أسماء مشتركة : وهي التي تكون بلفظ واحد للجميع . يشترك فيها المفرد والمثنى والجمع بنوعيه والمذكر والمؤنث :
وهي : مَنْ ، ما ، ذا ، ذو .
[4] اسم الاستفهام ، هو اسم مبهم يستفهم به عن شيء ، وأسماء الاستفهام هي:
مَنْ ، مَنْ ذا ، ما ، ماذا ، متى ، أين ، أيَّان ، كيف ـ أنَّى ، كمْ ، أي .
[5] اسم الشرط :
من ، مَا ، مهما ، متى ، أيَن ، أيّان ، كيفما ، أنَّى ، إذا ، حيثما ،
. مثال : متى تسافِرْ أودعْكَ .
[6] اسم الفعل :
هو اسم يدل على ما يدل عليه الفعل ولا يقبل علامته ، ويلزم صيغة واحدة للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث ، وأسماء الأفعال مبنية وهي ثلاثة أنواع:
( أ ) اسم فعل ماضٍ : مثل : (شتّان) بمعنى افترق .
و"هيهات" بمعني بَعُد : نحو : هيهاتَ السفرُ .
(ب) اسم فعل مضارع مثل : (آهٍ ، اوَّاه) بمعنى أتوجع ، و"أفٍّ" بمعنى أتضجر نحو : أفٍّ للحربِ .
(ج) اسم فعل أمر : مثل "صَه: بمعنى أسكت ، و"رُوَيْد" بمعنى تمهل نحو : رُوَيْدَك لا يخدعَنْكَ الربيعُ .
[7] بعض الظروف :
الظروف معربة وبعضها مبني مثل : متَى ، الآنَ ، حيثُ ، هنا ، أنَّى ، لَدُنْ ، قبلُ وبعدُ ، صباحَ مساءَ ، بَيْنَ بَيْنَ .
[8] الحال المركبة مزجياً : مثل : بَيْتَ بَيْتَ ، كَفَّةَ كَفَّةَ .
وإعرابها : حال مبنى على فتح الجزأين .
[9] العدد المركب مزجياً : ويتمثل في الأعداد من أحَدَ عشر أو إحدى عشرة إلى تسعة عشر أو تسع عشرة .
نحو : قرأتُ ثلاثة عشرَ كتاباً .
[10] العلم المختوم بـ"وَيْهِ" مثل : سيبوَيْهِ ، نفطوَيْهِ ويبنى على الكسر .
نحو : قتلَ قرعَويْهِ أبا فراس الحمدانيَّ .
[11] العلم المؤنث الذي على وزن "فَعَال" مثل:
فَطَامِ ، حَزَامِ ، ويبنى على الكسر دائماً :
نحو : قابلتُ حَزّامِ .
[12] اسم لا النافية للجنس المفرد "غير المضاف أو الشبيه بالمضاف" ويبنى على ما يرفع به لا طالبة غائبةٌ .
[13] المنادى المفرد وغير المضاف أو الشبيه بالمضاف ، ويبنى على ما يرفع به .

[2] الفعل

هو ما دلّ على معنى في نفسه مقترن بزمان : وهو : ماضٍ ، ومضارع ، وأمر .

( أ ) الفعل الماضي :
هو ما دل على الحدث واقترن بالزمن الماضي نحو : جاءَ ، ذهب ، أكرمَ .
= علامات بنائه : (1) الفتح " أ " إذا جاء غير مقترن بشيء : سافرَ محمدٌ . "ب" إذا جاء مقترناً بتاء التأنيث الساكنة نحو : ذهبت فاطمة ـ قامتْ سعدى . "ج" إذا جاء مقترناً بألف الاثنين نحو،مثال : الصديقان سافرا .
(2) السكون : إذا جاء مقترناً بأحد ضمائر الرفع المتحركة نحو : قمْتُ ، قُمْنَا ، قُمْنَ .
(3) الضم : إذا جاء مقترناً بواو الجماعة نحو : قالُوا ـ انهزمُوا .
(ب) الفعل المضارع :
هو ما دل على حدوث الفعل في الحال أو الاستقبال ، ويأتي معرباً إلا في حالتين هما:
1ـ يبنى على الفتح : إذا لحقت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة . نحو : والله لأقومنَّ بالواجب (لنسفَعَنْ بالناصية) العلق (15) .
2 ـ يبنى على السكون إذا لحقت به نون النسوة ، نحو : (والوالدات يرضِعْنَ)البقرة(233) و(المطلقات يتربصْنَ)البقرة(228) .
= ويعرب فيما عدا ذلك فيكون مرفوعاً بالضمة وينصب بالفتحة ويجزم بالسكون إذا كان صحيحاً مثل :
ينجحُ المتهجد ، ولن ينجحَ المهملُ ، ولم ينجحْ المهملُ .
= أما إذا كان معتل الآخر بالألف : فيرفع بالضمّة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر : يشفى وينصب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر مثال : لن يشفى ويجزم بحذف حرف العلة مثال : لم يشفْ .
= أما إذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء :
فيرفع بالضمة المقدرة على الواو أو الياء منع من ظهورها الثقل مثل : يَرْجُو ـ يَبْكِي ، وينصب بالفتحة الظاهرة نحو : لنْ يرجُوَ ـ لنْ يَبْكِيَ ، ويجزم بحذف حرف العلة نحو : لم يَرْجُ ـ لم يَبْكِ .

(ج) فعل الأمر :
هو ما دل على معنى في نفسه واقترن بالحال أو الاستقبال نحو قُمْ ، اذهب .
علامته : 1 ـ أن يدل على الطلب
2 ـ أن يقبل ياء المخاطب .
ويأتي دائماً مبنياً ويبنى على :
1 ـ السكون :
= إذا جاء غير مقترن بشيء نحو : أكتُبْ ـ استغفرْ .
= إذا جاء مقترناً بنون النسوة : اكتبْنَ ـ استغفِرْنَ .
2 ـ حذف النون :
= إذا جاء مقترناً بياء المخاطبة : أكتبِي .
= إذا جاء مقترناً بألف الاثنين : اكتبا .
= إذا جاء مقترناً بواو الجماعة : اكتبوا .
3 ـ حذف حرف العلة :
= إذا جاء معتل الآخر : نحو : اقض ـ امض ـ أَدْعُ ـ أَسْعَ .




[4 ] الفعل اللازم والفعل المتعدى

ينقسم الفعل باعتبار معناه إلى قسمين هما :
1 ـ الفعل اللازم :
هو ما لا يتعدى أثرهُ فاعِلَهُ إلى المفعول به ـ أو هو ما لا يحتاج إلى مفعول به . نحو : مرضتْ خديجةُ ـ طار َالعصفُورُ ـ استيقظَ الطفْلُ ـ عادَ المهندسون ـ سافر الضيفُ .
2 ـ الفعل المتعدي :
هو ما يتعدى أثره فاعلَهُ إلى المفعول به أو هو ما يحتاج إلى مفعول به وأنواعه ثلاثة :
الأول : المتعدي إلى مفعول به واحد نحو : ضربَ ـ كسَرَ ـ شَرَحَ ـ طَلَبَ ـ نصرَ ـ أغلقَ .
الثاني : المتعدى إلى مفعولين نحو : وجدَ أحمدُ الجوَّ جميلاً ظنَّ محمّد الامتحانَ سهلاً ـ رد الصائغُ المعَدنَ خاتماً منح المدير المتفوق جائزةً .
الثالث : المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل نحو : أعلمتُ محمداً الخبرَ مفصَلاً .

[3] الأفعال الخمسة

هي الفعل المضارع الذي اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة . نحو:
يفعلان : يكتبان : الطالبان يكتبانِ.
تفعلان : تكتبان : الطالبتان تكتبانِ.
يفعلون : يكتبون : المجتهدون يكتبونَ.
تفعلون : تكتبون : أنتم تكتبونَ.
تفعلين : تكتبيـن : أنتِ تكتبينَ.

علاماتها :
1 ـ ترفع بثبوت النون : الرجلان يحضران.
الرِجاُل يحضرونَ .
2 ـ تنصب وتجزم بحذف النون: لَنْ يتأخّروا ـ لم يتأخّروا.



[3] الحرف

هو ما دل على معنى غير مستقل وإنما بواسطة غيره، ويتميز بعدم قبوله علامات الفعل ولا الاسم فعدم وجود علامة له صار علامة له. والحروف نوعان:
1 ـ حروف المباني: وهي الحروف الهجائية (أ ب ت ث الخ) لأن الكلمات تبنى منها.
2 ـ حروف المعاني : وهي التي تدل على معنى في غيرها وتمثل أحد أقسام الكلام وهي موضوع الدراسة نحو :"الباء" في مررتُ بزيدٍ وفي وصلتُ إلى المدرسة .
وتكون الحروف دائماً مبنية لا محل لها من الإعراب
وتنقسم الحروف من حيث الاختصاص إلى ثلاثة أقسام:
أولاً : حروف تختص بالأسماء وهي :
1 ـ حروف الجر نحو : من ـ الباء ـ اللام ـ على ـ إلى ..إلخ .
2 ـ الحروف المشبهة بالفعل : إنَّ وأخواتها .
3 ـ حروف الاستثناء : إلا ـ عدا .. ألخ
4 ـ حروف النداء :الياء.
5 ـ حروف التنبيه :هَا ـ ألا، أما.
6 ـ حرفا المفاجأة : إذْ ـ إذا .
7 ـ حرفا التفصيل : أمَّا ـ إمَّا .

ثانياً : حروف تختص بالأفعال وهي:
1ـ حروف النصب : أنْ ـ لنْ ـ كيْ ـ أذنْ .
2 ـ حروف الجزم : لا الناهية ـ لام الأمر ـ لمْ .. إلخ .
3 ـ الحروف المصدرية : أنْ ـ أنَّ ـ ما ـ لو .
4 ـ حروف التخصيص : هلاَّ ـ لولا ـ لوما ـ ألاَّ ـ أمَا .د
5 ـ حروف الشرط : إنْ " تجزم فعلين" .
6 ـ حرفا الاستقبال : السين ـ سوف .
7 ـ حرف التحقيق والتوقع : قد .
8 ـ حرف نفي الجواب والردع والزجر : كلاَّ .

ثالثاً : حروف تختص بالأسماء والأفعال معاً وهي :
1 ـ حروف النفي : إنْ ـ ما ـ لا ـ لاتَ .
2 ـ حروف العطف : الواو ـ الفاء .
3 ـ حروف الجواب : أجل ـ بلى ـ نعم ـ لا .
4 ـ حرفا التفسير : أيْ ـ أنْ .
5 ـ حرفا الاستفتاح : أمَا ـ ألا .
6 ـ حرف الاستفهام : الهمزة ـ هل .

الفصل الثاني : مرفوعات الأسماء

(1) الفاعل : هو إسم مرفوع يدل من فعل الفعل .
نحو : ضربَ زيدٌ عمراً .

للفاعل بعلاقته بالفعل أحكام هي :
( أ ) ألا يتأخر عليه عامله فلا يجوز في نحو : قام الزيدان.
الزيدان قام . وإنما يقال : الزيدان قاما وحينها تكون الجملة اسمية مبتدأة بالزيدين وخبرها الجملة الفعلية.
تكون الجملة اسمية مبتدأة بالزهيدين وخبرها الجملة الفعلية
(ب) ألا يلحق عامله علامة تدل على تثنية أو جمع فلا يقال:
قاما أخواك ولا قاموا أخوتك ولا قُمْنَ نسوتك . بل يقال في الجميع "قام" بالإفراد .
(ج) إذا كان الفاعل اسماً مؤنثاً لحصد عامله تاء التأنيث الساكنة وذلك إذا كان فعلاً ماضياً نحو : قامتْ أمُّ زيدٍ أو التاء المتحركة أن كان وصفاً نحو : زيدٌ قائمةٌ أمُّه، أقسام الفاعل:
1 ـ اسم ظاهر : شربَ المريضَ الدواءَ .
2 ـ ضمير بارز : أقاموا حفِلَ عشاءٍ .
3 ـ ضمير مستتر : عاد مبكراً .
4 ـ مصدر مُؤَوَّل : يَسُرُّني أن تتفوقَ .

ويؤنث الفعل مع الفاعل وجوباً في عدة مواضع هي :
1 ـ إذا كان الفاعل مؤنثاً حقيقياً ظاهراً متصلاً بفعله مفرداً أو مثنى أو جمعاً نحو : حضرت الطالبةُ ـ حضرت الطالبتان ـ حضرت الطالبات.
2 ـ إذا كان الفاعل ضميراً مستتراً عائد إلى :
مؤنث حقيقي : نحو : الطبيبةُ حضرت
مؤنث مجازي : نحو: الشمس طلعت
3 ـ إذا كان الفاعل :
جمع مؤنث سالم: نحو: الطائراتُ أقلعتْ
جمع تكسير لمؤنث: نحو: النوافذُ تحطمتْ
جمع تكسير لمذكر: نحو: الأقلام ضاعتْ
ويمتنع تأنيث الفعل مع الفاعل في مواضع هي:
1 ـ أن يكون الفاعل مفعولاً بإلاّ: نحو: ما كتبت إلا زينبُ
2 ـ أن يكون الفاعل مذكراً لفظاً ومعنى أو مؤنثاً لفظاً ومذكراً معنى نحو: فاز عليُّ ـ اجتهد معاويةُ
3 ـ أن يكون جمع مذكر سالماً: نحو: اجتمع المهندسون.

2 ـ نائب الفاعل

هو اسم مرفوع يحل محل الفاعل بعد حذفه. فالجملة الفعلية إذا بنى فعلها للمعلوم فلا بد أن يليه الفاعل نحو: ضرب زيدٌ عمراً. ولكن إذا بنى الفعل للمجهول فإن الفاعل يحذف ويحل محله المفعول به ويسمى المفعول به نائب الفاعل نحو: ضُربَ عمرٌ.
أحكامه:
يأخذ أحكام الفاعل في رفعه، ووجوب إفراد الفعل معه سواء أكان مفرداً أم مثنى أم جمعاً وتأنيث الفعل لتأنيثه. ويحذف الفاعل لغرض معنوي أو لفظي. أما حذفه للغرض المعنوي فيكون فيما يلي:
1 ـ للجهل به نحو: سُرِقَ المتاعُ.. إذا لم يعلم السارقُ
2 ـ للعلم به ولكن المعنى لا يقتضي ذكر الفاعل: نحو: خُلِقَ الإنسان.
3 ـ للخوف منه أو عليه: نحو: سُرِق المتاعُ. فحذف الفاعل خوفاً منه أو عليه.
= أما العرض اللفظي نحو: (من طابت سريرتُه حُمِدَتْ سيرتُه) فلو قيل( حمد الناس سيرتُه) أخلت السجعة.
= يأخذ المفعول به عندما يحل محل الفاعل أحكام الفاعل كلها:
1 ـ يصير مرفوعاً بعد أن كان منصوباً
2 ـ يصير عمدة لا يستغنى عنه بعد أن كان فضلة
3 ـ يصير واجب التقديم بعد أن كان جائزه إذ نقول في: ضرب زيدٌ عمراً ـ عمرُ ضُرب على أن يكون عمرُ نائب فاعل.
4 ـ يؤنث له الفعل إذا كان مؤنثاً نقول في: ضرب زيدٌ هنداً ـ ضُرِبَتْ هندٌ
= إذا لم يكن في الكلام مفعول به ناب الظرف أو المجرور أو المصدر نحو: سِيرَ فرسخٌ وصِيمَ رمضانُ ـ ومُرّ يزيدٍ ـ وجُلِسَ الأميرِ.

[3] المبتدأ والخبر
المبتدأ اسم مرفوع يقع في أول الكلام غالباً وهو المسند إليه، والخبر هو المسند الذي تتم به مع المبتدأ فائدة.
أحكام المبتدأ:
1 ـ يرفع وجوباً نحو: الجهادُ واجبٌ ـ الطالبان مجتهدان ـ المعلمون مخلصون.
2 ـ قد يقع مجروراً لفظاً مرفوعاً محلاً إذا سبق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد نحو:
الباء: بِحسبِكَ اللهُ
من: هل منَ ضيفٍ موجودٌ؟
رُبَّ: رُبَّ ضارةٍ نافعة
وينقسم المبتدأ إلى قسمين: الأول يحتاج إلى خبر، ويأتي:
= اسماً ظاهراً نحو: القراءةُ تزيدُ العلومَ
= أو ضميراً منفصلاً نحو: هو أغلى
= أو مصدر مؤولاً نحو: أن تصوموا خيرٌ لكم
الثاني: لا يحتاج إلى خبر وهو الوصف المشتق المسبوق بنفي أو استفهام ويكون ما بعده
= فاعلاً نحو: هل صائمٌ أخوك
= أو نائب فاعل نحو: ما مجاهدٌ جبان
والأصل في المبتدأ أن يكون معرفة لأنك تخبر عن معلوم معين . وعليه فجميع المعارف صالحة للابتداء بها تقول: الطبريُّ مؤرِّخٌ ـ خالدٌ قائِدٌ ـ أنت ناجِحٌ ـ هذا مسجدُ المدينة ـ الذي أعجبني في المكتبة نظامُها ـ مكتبةُ الجامعة عامرةٌ .
= والخبر : اسم مرفوع مسند إلى مبتدأ غير الوصف وهو العامل فيه .
= ينقسم الخبر إلى :
1 ـ الخبر المفرد : وهو ما ليس جملة ولأشبه جملة نحو:
السباحةُ مفيدةٌ ـ الجنديان مستعدان ـ
المعلمون قادمون .
2 ـالخبر الجملة وهو نوعان: جملة فعلية وجملة اسمية
أ ـ جملة فعلية: الطفل ينتظرُ والده
ب ـ جملة اسمية: الحديقة منظرها جميل
ويكون الخبر الجملة مشتملاً على رابط يربطه بالمبتدأ ويتمثل هذا الرابط في:
1 ـ الضمير البارز أو المستتر نحو: زيدٌ أبوه قائمٌ
2 ـ اسم الإشارة نحو: قوله تعالى((وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ))الأعراف(26).
3 ـ إعادة المبتدأ بلفظه: نحو قوله تعالى((الْحَاقَّةُ ما الْحَاقَّةُ))الحاقة(1).
4 ـ الاشتمال على لفظ العموم: نحو: زيدٌ نِعْمَ الرجلُ
= حذف المبتدأ والخبر
قد يحذف كل من المبتدأ والخبر لدليل يدل عليه. فحذف المبتدأ نحو قوله تعالى((سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا))النور(1)، أي هي سورة حذف المبتدأ وحذف الخبر نحو قوله تعالى((أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا))الرعد(35)، أي دائم حذف الخبر.
= وقد اجتمع حذف كل منهما وبقاء الآخر في قوله تعالى((سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ))الذاريات(25)، فسلام: مبتدأ حذف خبره: أي سلامٌ عليكم وقوم: خبر حذف مبتدأه أي: انتم قومٌ.
= ويجوز أن يخبر عن المبتدأ بخبر واحد وهو الأصل: نحو: زيدٌ قائمٌ. أو بأكثر من خبر نحو قوله تعالى((وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ))البروج(16).



[4] اسم كان وأخواتها

تسمى كان وأخواتها: الأفعال الناقصة لأنه لا يتم بها وبالاسم المرفوع الذي بعدها جملة إلا بذكر منصوبها.كان وأخواتها هي: أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار، ليس، ما زال، ما أنفك، ما فتئ، ما برح، ما دام.
نحو: كان الله غفوراً ـ وما زال المطر منهمراً.
= وتسمى أيضاً هذه الأفعال ناسخة لأنها تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الأول ويسمى اسمها وتنصب الثاني ويسمى خبرها وقد يتعدد خبرها. نحو:
كان ــــــــــــــــــــــــــ الله ـــــــــــــــــــــــــــ غفوراً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رحيماً
فعل ماضي ناقص اسم كان مرفوع خبر كان منصوب خبر بعد خبر

[5 ] خبر إنّ وأخواتها

تسمى إنّ وأخواتها الحروف الناسخة أو الحروف المشبهة بالفعل لأنها تعمل فيما بعدها كعمل الفعل فيما بعده، تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها. والحروف الناسخة هي:
= إنّ: تفيد التوكيد نحو: إنّ الصبر جميلٌ.
= أنّ: تفيد التوكيد نحو: عَرَفْتُ أنّ الحكمةَ ضالةُ المؤمن.
= لكنّ: تفيد الاستدراك نحو: الكتابُ رخيصٌ لكنّه مفيدٌ.
= كأنّ: تفيد التشبيه نحو: كأنّ كلام الشيخ دُرَرٌ.
= ليتَ: تفيد التمني نحو: ليتَ الشباب عائد.
= لعل: تفيد الترجي نحو: لعلّ الذّكر يحلو.
1 ـ يشترط لإعمال إنّ وأخواتها ألا تتصل بها ما الزائدة أو الكاف وإذا اتصلت بها فلا تعمل.
2 ـ إذا خُفًفتْ نون( إنّ، وأنّ، وكأنّ، ولكنّ) بطل عملها غالباً.
3 ـ يأتي اسم الحروف الناسخة ظاهراً أو ضميراً متصلاً.
4 ـ لا يحذف اسمها مطلقاً.
5 ـ يأتي خبرها مفرداً أو جملة أو شبه جملة.
6 ـ يجوز تقديم خبرها على اسمها إذا كان الخبر شبه جملة نحو: إنّ في الرياضة فائدةً.
7 ـ يجب تقديم خبرها على اسمها إذا كان في الاسم ضمير يعود على شيء في الخبر .شبه الجملة نحو: إنّ في الجامعة طلابها.


الفصل الثالث
المنصوبات
[1] المفعول به:
هو اسم يدل على شيء وقع عليه فعل الفاعل، ولم تتغير لأجله صورة الفعل وحكمه النصب والعامل فيه هو:
1 ـ الفعل. نحو: أكلَ محمدٌ التفاحةَ.
2 ـ المشتق. نحو: خالدٌ ناصرٌ المظلومَ.
3 ـ اسم الفاعل. نحو: عليكَ نفسكَ.
أقسامه:
1 ـ اسم ظاهر: قطف سعيدٌ الوردةَ.
2 ـ ضمير متصل: قابلكَ والدي.
3 ـ ضمير منفصل: إياكَ نعبدُ.
4 ـ مصدر مؤول: عَرَفْتُ أنكَ قادمٌ.
5 ـ جملة: قال: إنّ الحق يعلو.
= يقدم المفعول به على الفاعل وجوباً نحو: زارني محمدٌ ـ عاتبَ ناصراً صديقُه ـ ما شاهد علياً إلا مباركٌ ـ إنما شاهد علياً مباركٌ.
= ويقدم المفعول به على الفعل والفاعل وجوباً نحو: منْ تساعدْ أساعدْ ـ مَنْ ساعدتَ؟ ـ كم قلم اشتريتُ ـ كأين من خير فعلتَ ـ فأما اليتيم فلا تقهر.
= يتعدد المفعول به إذا كان فعله متعدياً: أعطى محمدٌ الفقير درهماً.
[2] المفعول المطلق
هو مصدر منصوب والعامل فيه:
1 ـ الفعل التام المنصرف: انتصرَ المسلمون في بدر انتصاراً عظيماً
2 ـ المشتق: وجدتُ الطفل خائفاً خوفاً شديداً.
3 ـ المصدر مثله: فرحت باجتهادك اجتهادا حسناً.
أقسامه:
أ ـ مؤكد لفعله: نحو: قمتُ قياماً.
ب ـ مبين لهيئة أو نوع فعله: نحو: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً)الفتح(1) ـ وضربتُه ضربَ غرائب الإبل.
ج ـ مبين للعدد: نحو: ضربتُه ضربتين أو ثلاث ضربات.
= وقد تنصب أشياء على المطلق ولم تكن مصدراً ذلك على سبيل النيابة عن المصدر كالأتي:
1 ـ كل وبعض: مضافين إلى المصدر نحو قوله تعالى (َلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ)النساء(129)، و (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ)الحاقة(44).
2 ـ العدد: نحو: قوله تعالى (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً)النور(4).
3 ـ أسماء الآلات: نحو: ضربته سوطاً ـ أو ضربته عصىً ـ أو ضربته مقرعة.

[3] المفعول لأجله
هو المصدر المعلل لحدث شاركه وقتاً وفاعلاً ويسمى أيضاً المفعول له. وحكمه النصب والعامل فيه هو:
1 ـ الفعل: وقفتُ إجلالاً للشيخ (فزمان القيام وزمان الإجلال واحد وفاعلهما واحد ـ وقول إجلال مصدر وقد ذكر علة للقيام)
2 ـ المشتق: الفتاة محبوبةٌ تقديراً لسلوكها.
3 ـ اسم الفعل: هيّا طلباً للرزق.
أنواعه:
أ ـ مجرد من أل والإضافة: يتعلمُ الأبناءُ حباً في النجاح.
ب ـ مضاف: يصوم الناس رمضانَ ابتغاءَ مرضاةِ الله.
ج ـ مقرون بأل: نصحتُكَ للرغبةِ في مصلحتِكَ.

[4] الحال
الحال هو وصف يؤتى به لبيان هيئة صاحبه عند حدوث الفعل أو هو وصف يقع في جواب كيف، وحكمه النصب. نحو: أقبلتْ هندُ ضاحكةً.
عوامل الحال كثيرة منها:
1 ـ الفعل: نحو: بدأتْ المباراةُ بطيئةً
2 ـ اسم الفعل: نحو: صَهْ صامتاً
3 ـ الوصف المشتق: نحو: سرّني عملُه متقناً.
4 ـ التمني: نحو: ليتَ السعادة دائماً في بيتنا.
5 ـ اسم الإشارة: نحو: هذا قولُك مفيدا.
6 ـ اسم الاستفهام: نحو: ما بالَكَ متشائماً.
7 ـ شبه الجملة: نحو: المكان خلفك واسعاً ـ البيتُ لنا وحدَنا.
8 ـ التشبيه: نحو: كأنّ الفتاةَ القادمةٌ قمرٌ.
9 ـ حرف التنبيه: نحو: ها هوذا الأمامُ واقفاً .
أقسام الحال:
1 ـ مفردة : ليست جملة ولا شبه جملة نحو : جلسَ الشيخُ ذاكراً .
2 ـ جملة : (أ) اسمية : نحو : جاءَ الصديقُ وهو مبتسمٌ.
(ب) فعلية : نحو : جاء الصديقُ يبتسمُ.
3 ـ شبه جملة : (أ) جار ومجرور نحو: أوقفتُ السيارةَ بسرعةٍ.
(ب) ظرف نحو : دُفعَ الفائزُ فوق الأعناقِ.
= صاحب الحال أن يكون معرفة ولا ينكر غالباً إلا عند وجود مسوغ مثل:
1 ـ أن يتقدم الحال على النكرة نحو: قابلني باكياً طفلٌ .
2 ـ إذا كان صاحب الحال مسبوقاً بنفي أو نهي أو استفهام نحو : ما حضر طالبٌ مبطئ ـ لا تحضر مبطئاً ـ هل حضر طالبٌ مبطئاً؟
3 ـ إذا وقع صاحب الحال موصوفاً أو مضافاً نحو :
قابلني رجلٌ تقيٌّ مبتهجاً ـ قابلني ضابط شرطةٍ غاضباً
4 ـ إذا جاء معطوفاً على معرفة نحو : غادرَ المكانَ زائرٌ وعلىٌّ مسرعين.
5 ـ أن تكون الحال جملة مقرونة بالواو نحو:استقبلت صديقاً وهو راجعاً من سفرٍ.

[5] التمييز
هو اسم نكرة يأتي ليوضح معنىً مبهماً في كلمة سابقة عليه، وحكمه النصب.
فيلاحظ أنه لابد في التمييز من أن يكون اسماً وأن يكون فضلة وأن يكون نكرة وأن يكون جامداً وأن يكون مفسراً. ويوافق الحال في كونه اسماً فضلة نكرة ويخالفه في كونه جامداً مفسراً لما ابهم من الذوات إذ الحال مبين للهيئات.
أنواع التمييز:
التمييز ضربان: مفسر لمفرد ـ ومفسر لنسبة.
أولاً: مفسر للمفرد له مكان يقع بعدها هي:
1 ـ المقادير: وهي عبارة عن ثلاثة أمور:
أ ـ المساحات: نحو: ترك لي والدي هكتاراً أرضاً.
ب ـ الكيل: نحو: أعطيتُ أخي أردباً قمحاً.
ج ـ الوزن: نحو: عندنا طنّ زيتاً.
2 ـ العدد: اشتريت عشرين دفتراً.
وهكذا حكم العدد من أحد عشر إلى تسعة وتسعين.
3 ـ ما دل على مماثلة نحو: ولو جئنا بمثله مددا.
4 ـ ما دل على مغايرة: نحو: إن لنا غيرها إبلاً أو شاة.
ثانياً: مفسر لنسبة: وهو الذي يأتي مميزه مفسراً لجملة فيزيل الغموض والإبهام عن المعنى العام بين طرفيها وينقسم إلى قسمين:
أ ـ منقول (محول) وهو ما كان أصله: فاعلاً أو مفعولاً به أو مبتدأ:
فاعل: نحو: اختلف الناسُ طباعاً ـ نِعْمَ عبدُ الله خطيباً
مفعول به نحو: فجرنا الأرض عيوناً ( وأصله فجرنا عيون الأرض)
مبتدأ نحو: أسامةُ أحسنُ خلقاً.
ب ـ غير منقول (غير محوّل) : وهو ما لم يكن محولاً عن شيء نحو: لله درُّه كاتباً ـ ملأنا البيت سجاداً.

[6] المنادى
هو طلب الإقبال من المخاطب بأحد حروف النداء وحكمه النصب لفظاً أو محلاً.
وحروف النداء سبعة:
أي، والهمزة: للمنادى القريب نحو: أي محمد أجلس ـ أمحمدُ أجلسْ
أيا، وهيا، وآ: للمنادى البعيد: أيا سائقاً تمهل ـ هيا صالحاً اذهب.
يا : للمنادى القريب والبعيد نحو: يا طالباً اقرأ.
وا : للندبة نحو: وا قلباه.
وحكم المنادى:
أولاً: النصب: وينصب المنادى في حالتين:
1 ـ أن يكون مضافاً : نحو: يا عبد الله.
2 ـ أن يكون شبيهاً بالمضاف نحو: يا سامعاً دعاء المظلوم أعنْه.
3 ـ أن يكون نكرة غير المقصودة: نحو: يا طالباً استعد للامتحان.
ثانياً: البناء: وهو ما كان مفرداً علماً أو نكرة مقصودة ويعرب اسماً مبنياً في محل نصب. ويبنى على ما يرفع به لو كان معرباً : نقول: يا زيدُ بالضم، ويا زيدان بالألف، ويا زيدون بالواو.

[7] المستثنى
لابد قبل أن نتحدث عن أحكام المستثنى من تحديد المصطلحات الواردة في هذا الباب وتعريفها حتى يقبل الدارس على هذه الأحكام وفي ذهنه معاني للمصطلحات المتعلقة به، ومن هذه المصطلحات الاستثناءSadالموجب وغير الموجب) ( والمستثنى والاستثناء) ( المتصل والمنقطع).
هذه الثلاثة تنكشف مدلولاتها على أكمل وجه إذا عرفنا أن أسلوب الاستثناء في أكثر حالاته هو أسلوب أهل الحساب في عملية (الطرح) فالذي أنفق (100 ـ 10) يقول أنفقت مائة إلا عشرة. والذي يقول اشتريت تسعة كتب إلا أثنين إنما يعبر عن قولهم : اشتريتُ (9ـ2) وهكذا.
فالتعبير الحسابي السالف ـ وأمثاله ـ يشتمل على ثلاثة أركان هامة هي:
1 ـ المطروح منه مثل 100 و9 وأشباهها)
2 ـ المطروح مثل (10 و2)
3 ـ وعلامة الطرح (ـــ) ويرمزون لها بشرطة أفقية.
ولهذه المصطلحات الحسابية ما يقابلها تماماً في الأسلوب الاستثنائي ولكن بأسماء أخرى اصطلاحية:
= فالمطروح منه: يقابله: المستثنى منه.
= والمطروح : يقابله: المستثنى.
= وعلامة الطرح: يقابلها: أداة الاستثناء

100 ــ 10
المطروح منه علامة الطرح المطروح
المستثنى منه أداة الاستثناء المستثنى

وبناء على المقدمة السابقة يمكن أن نفهم تعريف النحاة للاستثناء الإصطلاحي (( أنه الإفراج بإلا أو بإحدى أخواتها لما كان داخلاً في الحكم السابق عليها)) ، وقد عرفه آخرون بأنه ((إسم يذكر بعد إلا أو إحدى أخواتها مخالفاً في الحكم لما قبلها نفياً وإثباتاً)) .
ومن هنا يتضح أن أسلوب الاستثناء يتكون من : المستثنى منه ـ أداة الاستثناء ـ المستثنى . نحو : حضر الطلابُ إلا طالباً .

= أقسام المستثنى :
1 ـ المتصل : هو ما كان فيه المستثنى من جنس المستثنى منه
نحو : أخذتُ الكتبَ إلا كتاباً .
2 ـ المنقطع : هو ما لم يكن فيه المستثنى من جنس المستثنى منه
نحو : وصل المريدون إلا أباريقهم .

• أنواع المستثنى :
1/ الاستثناء التام : هو ما كان المستثنى منه مذكوراً
نحو : ركبتُ الطائرة عشرين ساعة إلا خمسة . فكلمة عشرين وهي المستثنى منه فسبب وجود المستثنى منه سمي استثناءً تاماً .
2/ الاستثناء الموجب وغير الموجب :
الأول الموجب : ما كان جملته خالية من النفي ((شبهه وشبه ، النفي هنا : النهي والاستفهام الذي يتضمن معنى النفي))
نحو / قام القومُ إلا زيداً .
الثاني : غير الموجب : فهو ما كانت جملته مشتملة على نفي وشبهه
نحو : ما تأخر المدعون للحفل إلا واحداً ـ هل تأخر المدعوون إلا واحداً .
3 / الاستثناء المفرغ : هو ما حُذِفَ من جملته المستثنى منه والكلام غير موجب
نحو : ما تكلم إلا واحداً وما قابلت إلا واحداً .

= أحوال جملة الاستثناء :
1 ـ الاستثناء التام : هو ما كان المستثنى منه مذكوراً :
نحو : ركبتُ الطائرةَ عشرين ساعة إلا خمسة .
2 ـ استثناء غير تام : هو ما لم يكن المستثنى منه مذكوراً .
في الجملة نحو : ماتكلم إلا واحداً .
3 ـ استثناء غير موجب : وهو ما كانت جملته مشتملة على نفي وشبهه
نحو : ما تأخر المدعوون للذكرِ إلا واحداً ـ هل تأخر المدعوون إلا واحداً .
= أدوات الاستثناء:
1-حروف - إلا ـ سيما : غير ، سوى. 2- أفعال : عدا ، خلا ، حاشا .

[8] خبر كان وأخواتها ، واسم إن وأخواتها.

= كما تقدم في مرفوعات الأسماء أن : كان وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها . فأصبح خبرها من منصوبات الأسماء نحو : كان الدرسُ شيقاً .
= وكذلك فإن وأخواتها تنصب المبتدأ ويسمى اسمها فأصبح من منصوبات الأسماء
نحو : إن الصّبْرَ من الإيمان .

الفصل الرابع : المجرورات

[1] المجرور بحرف :
حروف الجر هي : من ، إلى ، على ، في ، الباء ، اللام ، الكاف، ربَّ ، تا ، واو ، مذ ، منذ ـ متى ، كي ، حتى ، حاشا ، عدا ، لعل تدخل على الاسم فتجر آخره ظاهراً أو مقدراً أو محلاً .
أقسام حروف الجر :
1 ـ ما يختص بالاسم الظاهر وهي: مذ ، منذ، ربَّ، حتَّى، متى، الكاف، الواو، التاء، لعل: نحو: ما شهدتُ زيداً منذُ عامٍ .
2 ـ ما يختص بالاسم الظاهر والمضمر وهي: من، إلى، على، عن، في، الباء، اللام. نحو: رجعتُ من المدرسةِ .
3 ـ ما يختص بالمصدر المؤول وهي: كي: نحو: حضَرتُ كي تعالجَني .
4 ـ ما يختص بالمستثنى وهي: خلا، حشا، عدا: نحو: أعددتُ ملابسَ الرحلة عدا الحقائبِ
أنواع حروف الجر:
1 ـ حروف جر أصلية: هي حروف تؤدي معنى جديداً في الجملة ويجر الاسم الذي بعدها لفظاً ومعنىً وتحتاج إلى متعلق .
2 ـ حروف جر زائدة: هي حروف لا تؤدي معنىً جديداً بل تقوي وتجر الاسم الذي بعدها لفظاً فقط .
3 ـ حروف جر شبيهة بالزائدة: هي حروف تفيد الجملة معنىً جديداً مكملاً لمعنى موجود، وتجر الاسم الذي بعدها لفظاً فقط
= والحروف الأصلية كثيرة تذكر منها كمثال:
الباء: هي حرف جر أصلي وتظل عاملة لو جاءت مقرونة بما، نحو: " وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ "لقمان(32).
وتأتي للقسم نحو : أقسم بالله لأساعِدنَّ المحتاجَ.
وتأتي زائداً نحو : ((ولا تلقوا بأيديكُمْ إلى التهلكة)) البقرة(195).
= من الحروف الجر شبيهة بالزائدة : ربَّ جارٍ كان أنفعَ من أخٍ.
= التاء هي حرف يختص بالقسم ولا تدخل إلا على لفظ الجلالة ويحذف معها فعل القسم نحو : ((َاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا))يوسف(91) .
[2] المجرور بالإضافة :
يعرف المجرور بالإضافة بـ ((المضاف إليه)) وهو الاسم الذي أضيف إليه اسم قبله .
ويأتي الاسم المضاف : مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً نحو :
مطالعة الكتب مفيدة ـ إن مطالعة الكتب مفيدة ـ في مطالعة الكتب فائدة .

وأقسام المجرور بالإضافة :
ينقسم المجرور بالإضافة إلى قسمين :
الأول : الإضافة المعنوية وتسمى الإضافة الحقيقية :
وتأتي لتفيد المضاف التخصيص أو التعريف : نحو :
حفظتُ قصيدة شِعْر ـ حفظت قصيدة الشعْرِ يقدَّر في الإضافة المعنوية حرف جر في المعنى : نحو :
هذه أبوابُ خشبٍ ـ التقدير ((من خشبٍ))
الثاني : الإضافة اللفظية وتسمى الإضافة المجازية
تأتي الإضافة اللفظية لتخفيف في اللفظ بما يلي :
1 ـ حذف التنوين : شربتُ كوبَ الماءِ
2 ـ أو حذف نون التثنية : اشتريتُ قلمَي حبرٍ
3 ـ أو حذف نون الجمع : انتظرتُ مهندسي البناءِ

ويشترط في المضاف أن يكون وصفاً مضافاً إلى ((فاعله أو مفعوله في المعنى)) نحو :
= اسم الفاعل : الفتى قائلُ الصدق.
= أو اسم المفعول : هذا الرجلُ مسموعُ القَولِ.
= أو الصفة المشبهة : حضرَ حسنُ الخلقِ.
= أو صيغة المبالغة : محمدٌ حمّالُ المسئوليةِ.

ملحوظة : لا يجوز الفصل مطلقاً بين المضاف والمضاف إليه باسم ظاهر أو ضمير بارز أو بغيرهما لأنهما بمنزلة الكلمة الواحدة .

الباب الثاني

الصرف

= الصرف : ويقال له التصريف :
هو لغة : التغيير ومنه تصريف الرياح أي تغييرها .
فالصرف والتصريف : يترادفان غالباً في كلام المتأخرين وقال ابن هشام : إن التصريف لا يدخل في الحروف ولا فيما أشبهها وهي الأسماء المتوغلة في البناء والأفعال الجامدة . فلذلك لا يدخل فيما كان على حرف أو حرفين أو لا يكون كذلك إلا الحرف كباء الجر ولامه ، وقدْ وبلْ ، وما أشبه الحرف كتاء قمتُ ونا من قمنا . وأما ما وضع على أكثر من حرفين ثم حذف بعضه فيدخله التصريف نحو :
يَد ودم في الأسماء ونحو : ق ِ زيداً وقم وبع في الأفعال.

= اصطلاحاً : بالمعني : تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة ، لمعانٍ مقصودة ، لا تحصل إلا بها ، كاسمي الفاعل والمفعول ، واسم التفضيل ، والتثنية والجمع إلى غير ذلك .
وبالمعنى العلمي : عِلْمٌ بأصول يعْرَفْ بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب ولا بناء .
واضع علم الصرف :
هو مسلم بن الهرَّاء من الأوائل الذين تكلموا في النحو والصرف وقد توفى سنة 90 هجرية على خلاف في ذلك . وقيل واضعه : سيدنا على بن أبي طالب كرَّم الله وجهه .
قال صاحب منظومة مباسم الغواني ـ في الصرف :
في اللغة التصريف تغييرٌ في * صناعة تحويل أصيل فاعرفِ .

= الميزان الصرفي :
لما كان أكثر كلمات اللغة العربية ثلاثياً ، اعتبر علماء الصرف إن أصول الكلمات ثلاثة أصراف ، وقابلوها عند الوزن بالفاء والعين واللام .
فيقال في : ضرب على وزن فعل ، فالضاد تقابل الفاء والراء تقابل العين ، والباء تقابل اللام . وكل ما زاد على الأصول يعبر عن الزائد الأصلي بلام ثانية أو ثالثة ويعبر عن الزائد بلفظه نحو : ناصر منصور على وزن فاعل مفعول . فعبر عن النون والصاد والراء اللواتي هي حروف الأصل بالفاء والعين واللام وعن الألف والنون والواو بلفظها .
فالميزان الصرفي : لفظ مادته الأساسية الفاء والعين واللام ، التي بها بيان أحوال أبنية الكلمة في الحركات والسكنات والأصل والزيادة وتقديم حرف وتأخير حرف والحذف وعدم الحذف .
وفائدة الميزان الصرفي التوصل إلى معرفة الزائد من الأصل على سبيل الاختصار . فإن قولك : وزن استخراج :على استفعال احصر من أن تقول : الفاء والسين والتاء والألف في استخراج : الزوائد .

الفصل الأول : تقسيم الفعل

[1] من حيث الزمن :
ينقسم الفعل إلى ماضٍ ، ومضارع ، وأمر
( أ ) فالماضي : ما دل على حدوث شيء قبل زمن التكلم نحو :
قام ، قعد ، أكل ، وشرب . وعلامته أن يقبل تاء الفاعل نحو :
قرأتُ ، وتاء التأنيث الساكنة نحو : قرأتُ.
(ب) والمضارع : ما دل على حدوث شيء في زمن التكلم أو بعده نحو :
يقرأ ويكتب . فهو صالح للحال والاستقبال ويُعيّنُهُ للحال لام الابتداء ، و"لا" ، و"ما" النافيتان نحو :
"إنِّي ليَحْزُنُنِي ان تذهبوا به"يوسف(13)، ((لا يحِبُّ الله الجهر بالسوء ..))النساء(148)، ((وما تدري نفس ماذا تكسب غداً))لقمان(34).
= ويعيِّنُهُ للاستقبال : السين وسوف ، ولن ، وأنْ ، وإنْ نحو :
((سيقول السفهاء.. ))البقرة(142) ، (( ولسوف يُعْطِيك ربَّك ..))الضحى(5) ، ((لن تنالوا البرَّ حتى تنفقوا ..)) آل عمران(92) و((وأنْ تصوموا خير لكم))البقرة(184)، ((إنْ يَنْصُرْكم الله فلا غالب لكم))آل عمران (160) .
// وعلامته : أن يصح وقوعه بعد "لم" نحو :
((لم يلدْ ولم يُولدْ))الإخلاص(3)، ولا بد أن يكون مبدوءً بحرف من حروف "أنيت" وتسمى أحرف المضارعة .
(جـ) الأمر : ما يُطْلَبْ به حصول شيء بعد زمن التكلم نحو : اجتهدْ.
// وعلامته : أن يقبل نون التوكيد ، وياء المخاطبة مع دلالته على الطلب.

[2] ينقسم الفعل إلى صحيح ومعتل:
( أ ) الصحيح : هو ما خلت أصوله من أحرف الصلة وهي الألف والواو والياء نحو : كتب وجلس .
ثم إنَّ حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى ليِّناً نحو :
ثَوْب وسَيْف . فإن جانَسه ما قبله من الحركات يسمى مدَّاً نحو :
قال يَقُولُ قِيل ، فعلى ذلك لا تنفك الألف عن كونها حرف علة ومد ولين ، لسكونها وفتح ما قبلها دائماً .
(ب) المعتل : وهو ما كان أحد أصوله حرف علة :
نحو : وجد ، وقال ، وسعى .
// الصحيح ينقسم إلى سالم ، ومضعّف ومهموز .
1 ـ السالم : هو ما سلمت أصوله من أحرف العلة والهمزة والتضعيف نحو : ضرب ونصر ، قعد ، وجلس فإذن كل سالم يكون صحيحاً . ولا العكس .
2 ـ المضعّف : وينقسم إلى قسمين :
أ ـ مضعف ثلاثي ومزيده : ما كانت عينه ولامه من جنس واحد نحو :
فرَّ ، ومدَّ ـ وامتدَّ واستمدَّ .
ب ـ مضعف رباعي ومزيده : ما كانت فاؤه ولامه الثانية من جنس واحد نحو : زَلْزَلَ وعَسْعَسَ وقَلْقَل .
3 ـ المهموز : هو ما كان أحد أصوله همزة نحو :
أخذ وسأل وقرأ .
// وينقسم المعتل إلى : مثال وأجوف وناقص ولفيف:
1 ـ فالمثال: ما اعتلّتْ فاؤه نحو: وعد ويسر
2 ـ الأجوف: ما اعتلت عينه نحو: قال وباع. سمي بذلك لخلو جوفه من الحرف الصحيح.
3 ـ الناقص: ما اعتلت لامه نحو: غزا ورمى. وسمي بذلك لنقصانه بحذف آخره في بعض التصاريف نحو: غَزَتْ ورَمَتْ.
4 ـ اللفيف: واللفيف قسمان:
أ ـ مفروق: وهو ما اعتلت فاؤه ولامه: نحو: وفى وقى، وسمي بذلك لكون الحرف الصحيح فارقاً بين حرفي العلة.
ب ـ مقرون: وهو ما اعتلت عينه ولامه نحو: طوى ، روى، وسمي بذلك لاقتران حرفي العلة بعضهما ببعض.
وهذه التقاسيم التي جرت على الفعل تجري أيضاً في الاسم نحو: شمس، ووجه، ويُمن، وقول، وسيف، ودلو، وظبي، ووحي، وجوّ، وحَيّ، وأمر، وبئر، ونبأ، وجدّ، وبلبل.
[3] الفعل بحسب التجرد والزيادة :
ينقسم الفعل إلى مجرد ومزيد
1 ـ فالمجرد : هو ما كانت جميع حروفه أصلية ، لا يسقط حرف منها في تصاريف الكلمة بغير علة .
2 ـ المزيد : هو ما زيد فيه حرف أو أكثر على حروفه الأصلية .
// والمجرد : قسمان : ثلاثي ورباعي .
// والمزيد : قسمان : ثلاثي ورباعي .

المجرد الثلاثي

أما المجرد الثلاثي المجرد : فله باعتبار ماضيه فقط ثلاثة أبواب لأنه دائماً مفتوح الفاء ، وعينه أما أن تكون مفتوحه أو مكسورة ، أو مضمومة . نحو :
نَصَر وضَرَب وفَتَح "فالعين هنا مفتوحة"
ونحو : كُرم : العين مضمومة ونحو :
فَرِح وحَسِبَ : العين مكسورة
// وله باعتبار الماضي مع المضارع ستة أبواب : لأن عين المضارع أما أن تكون مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة قال صاحب منظومة مباسم الغواني :
زن الثلاثي لدى التجريد * بفعل وزده في المزيد.
فإن يكن ماضيه عينـه انفتح * فالضم والكسر يأتيه اتضح.
وهذه الأبواب الستة كالآتي :
الأول : فعلَ يفعُلُ
بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع نحو :
نصَرَ يَنْصُرُ ، وقَعَدَ يَقْعُدُ ، وأَخَذَ يَأْخُذُ ، وبَرأَ يبرأ ، وقالَ يقولُ ، وغزا يغْزُو ومرَّ يمُرُ .
الثاني : فعلَ يفعِلُ.
بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع نحو :
ضَرَبَ يَضْرِبُ ، جَلَسَ يَجْلِسُ ، وَعَدَ يَوْعِدُ ، بَاعَ يبِيعُ ، رمَى يَرْمِي ، وقَى يقِي ، طَوَى يَطْوِي ، فَرَّ يَفِرُّ ، أتَى يأتِي ، جَاءَ يَجِيء ، هَنأَ يهنئ ، آوى ، يأْوِي .
الثالث : فعلَ يفعَلُ.
بفتح العين في الماضي والمضارع نحو :
فَتَحَ يَفْتَحُ ، ذَهبَ يَذْهَبُ ، سَعى يَسْعَى ، وَضعَ يَضَعُ ، سَألَ يَسْألُ ، قَرَأَ يَقْرأُ .
الرابع : فعِلَ يفعَلَ.
بكسر العين في الماضي وفتحا في المضارع نحو :
فرِحَ يفْرَحُ ، عَلِمَ يَعْلَمُ ، جلَّ يُوجِلُ ، يَبِسَ ييبَسُ ، خَافَ يَخافُ ، هَابَ يهَابُ عوِرَ يَعُور ، رَضِيَ يرضَى ، قَوِيَ يقْوى عضَّ يَعضُّ ، أَمٍنَ يأَمْنُ ، سَئمَ يسْأمُ ، صَدِئ يصدَأَ .
الخامس : فعُلُ يَفْعُلُ .
بضم العين في الماضي والمضارع نحو :
شَرُفُ يَشْرُفُ ، حَسُنَ يَحْسُنُ ، وَسُمَ يَوسُمُ ، يَمُنُّ ييمُنَّ ، لَؤُمَ ، يلْؤُمُ ، جَرُؤَ يَجْرُؤُ .
السادس : فعِلَ يفعِلُ.
بكسر العين في الماضي والمضارع نحو
نعِمَ ينعِمُ .

الفصل الثاني : [ب] المجرد الرباعي
للمجرد الرباعي وزن واحد وهو فعلل نحو :
دحْرَجَ يدحْرِجُ ومنه أفعال نحتها العرب من مركبات فتحفظ ولا يقاس عليها نحو :
بسمل لمن قال بسم الله ، وحوقل : لمن قال لا حول ولا قوة إلا بالله ، وطلبق : لمن قال : أطال الله بقاءك ، ودمعز لمن قال : أدام الله عزك ، وجعفل لمن قال : جعلني الله فداءك .
وأما ملحقات الرباعي المجرد سبعة هي :
1 ـ فعَلَل : نحو : جلْبَبَ : أي ألبسه جلباب .
2 ـ فوْعَلَ : نحو : جوْرَبَ : أي ألبسه جورب .
3 ـ فعول : نحو : رهوكَ : أي أسرع في مشيته .
4 ـ فيعل : نحو : بيطَرَ : أي أصلح الدواب .
5 ـ فعيل : نحو : شرَيف الزرع : أي قطعَ شريافه .
6 ـ فعلى : نحو : سلْقى : إذا استلقى على ظهره .
7 ـ فعنل : نحو : قلنس : أي ألبسه قلنسوة .

والإلحاق : أن تزيد في البناء زيادة لتلحقه بآخر أكثر منه فيتصرف تصرفه .
قال صاحب منظومة مباسم الغواني :
وفعللَ وزن الرباعي لدى * تجريده كذاك زلزل العدا.

[ج] أوزان الثلاثي المزيد
الفعل الثلاثي المزيد فيه ثلاثة أقسام :
( أ ) ما زيد فيه حرف واحد .
(ب) ما زيد فيه حرفان .
(جـ) ما زيد فيه ثلاث أحرف .
فغاية ما يبلغ الفعل بالزيادة ستة بخلاف الاسم فإنه يبلغ بالزيادة سبعة لثقل الفعل وخفة الاسم .
أ ـ ما زيد فيه حرف واحد يأتي على ثلاث أوزان:
الأول : أفعل : نحو :
أكْرَمَ ، أَوْلَى ، أَعْطَى ، أَقَامَ ، آتَى ، آمَنَ ، أَقَرَ .
الثاني : فاعَل : نحو :
قاتَلَ ، آخَذَ ، آلى .
الثالث : فعّلَ بالتضعيف نحو :
فَرَّحَ ، زَكَّى ، وَلَّى ، بَرّأَ .
ب ـ ما زيد فيه حرفان يأتي على خمسة أوزان :
الأول : انْفعلَ نحو :
انْكَسَرَ ، انْشَقَ ، انْقَادَ ، انْمَحى .
الثاني : افتعَلَ نحو :
اجْتَمعَ ، اشْتَقَ ، اختار ، ادَّعَى ، اتّقى ، اصْطَبَرَ ، اضطرب.
الثالث : افْعَلَّ نحو :
احمرَّ ، اصفرَّ ، اعورَّ .
الرابع : تَفَعَّل / نحو :
تَعلَّمَ ، تَزكَّى ، اذكَّر ، اطهَّر .
الخامس : تفاعل : نحو :
تباعدَ ـ تشاور ، تبارك ، تثاقل .
(جـ) ما زيد فيه ثلاثة أحرف يأتي على أربعة أوزان :
الأول : استَفْعل : نحو :
استخرج ، استقام .
الثاني : إفْعَوْعل : نحو :
اعْشَوْشَب
الثالث : افعَالَّ : نحو :
احمارَّ إذا قويت حمرته
الرابع : إفْعَوَّل : نحو :
إجلَوَّذ إذا أسرع ـ اعْلَوَّط أي : تعلق بعنق البعير فركبه .

[د] أوزان الرباعي المزيد وملحقاته.
ينقسم الرباعي المزيد فيه إلى قسمين: ما زيد فيه حرف واحد، وما زيد فيه حرفان .
(أ‌) للذي زيد فيه حرف واحد وزن واحد هو: تَفَعْلَلَ نحو: تَدَحْرج .
(ب‌) وللذي زيد فيه حرفان وزنان:
الأول : أَفعَنلَلَ نحو: أحرَنجَمَ .
الثاني : افَعَلَلَّ نحو : اقشَعرَّ ، اطمأَنَّ .
= والملحق بما زيد فيه حرف واحد يأتي على ستة أوزان :
الأول : تفعلَلَ نحو : تجلْبَبَ .
الثاني : تَفعْوَلَ نحو : تَرَهْوَكَ .
الثالث : تفَيْعَلَ نحو : تشَيْطَنَ .
الرابع : تفَوْعَلَ نحو : تَجَوْرَبَ .
الخامس : تمَفْعَلَ نحو : تمَسْكَنَ .
السادس : تَفَعْلى نحو : تَسَلْقَى .
= والملحق ما يزيد فيه حرفان ، وزنان .
الأول : افَعَنْلَى نحو : اقعَنْسَسَ .
الثاني : افعَنْلَى نحو : استَلْقى .
قال صاحب منظومة مباسم الغواني :
وللرباعي مع الزيادة * ثلاثة أبواب لا زيادة
اثنان منها كل باب ستة * وواحد له حروف خمسة.
مفردها تفعْلَلَ التفعْلُلا * مثاله تزلزل التزلزلا.
وافعنْلَلَ احرنجمت احرنجاما * إبل الذي ألزمها المقاما
والثالث افعَلَلَّ إقشعَرَّ * هذا الفتى اقشعرار بريقْرَا .

الفصل الثالث كيفية جمع الاسم :
[1] كيفية جمع الاسم جمع مذكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cemnouar.ahlamontada.com
 
أساسيات النحو و الصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متوسطة الشهيد نوار عبد القادر جديوية :: منتديات التربية و التعليم العام :: شهادة التعليم الابتدائي 5em-
انتقل الى: